استدعت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية القائم بأعمال السفارة المصرية لدى ليبيا تامر مصطفى، لإبلاغه استياء الوزارة من الطريقة السيئة التي يعامل بها المواطنون الليبيون خلال دخولهم وخروجهم من مصر.
واحتجت الوزارة على المعاملة السيئة للمواطنين عبر منفذ السلوم الحدودي، والانتظار داخل الصالة المخصصة للجوازات لساعات طويلة تصل إلى 15 ساعة، دون مراعاة للحالات الإنسانية ودون وضوح الأسباب أو الموانع القانونية التي تؤدي لذلك.
وأشار وكيل وزارة الخارجية محمد عيسى، إلى أن المعاملة السيئة تصل إلى حد التعدي بالسب على المسافرين الليبيين، إلى جانب إشكاليات أخرى موجودة داخل المعبر.
وذكر عيسى أن الوزارة تدرك أن هذه الأفعال المشينة هي أفعال فردية تمثل أصحابها فحسب، وأن الجانب المصري لربما ليس على دراية واضحة بها.
وتابع عيسى أن أي مساس بكرامة مواطن ليبي هو مساس بكرامة كل الليبيين، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تتطلع إلى أن يعمل الجانب المصري على تلافي هذه الإشكاليات ومعالجتها بأسرع وقت.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال في السفارة المصرية عن رفضه لهذه الأفعال، مؤكدا أنها غير مقبولة بالمرة ومستهجنة، وأنه سيعمل بشكل جدي على نقل هذه المشاكل إلى سلطات بلاده، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
المصدر: وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية
