احتلت ليبيا المرتبة 14 عربيا و151 عالميا ضمن مؤشر السلام العالمي للعام 2022، وأشار معهد السلام والاقتصاد العالمي إلى أن البلاد شهدت تحسنا ملحوظا على الصعيد الأمني فيما بلغ حجم الإنفاق العسكري 10.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح المعهد في تقرير له، أن ليبيا سجلت أكبر زيادة في الاستقرار في المنطقة وأكبر تحسن على مستوى العالم، حيث تحسنت درجاتها بنسبة 5.6% في مؤشر السلام للعام 2022، على الرغم من أنها لا تزال واحدة من أقل البلدان سلمًا في العالم وفق قوله.
وأضاف معهد السلام والاقتصاد العالمي أن ليبيا شهدت تدهورا في مؤشر واحد فقط وهو تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في حين سجلت أكبر تحسن في مجال السلام والأمن، والمظاهرات العنيفة واللاجئين والنازحين داخليًا وتصورات الإجرام.
وقال المعهد إن ليبيا لا تزال تواجه العديد من التحديات للسلام، ومع ذلك تحسن مجال السلامة والأمن بنسبة 8.3% مدفوعًا بتراجع مظاهر العنف ومؤشرات اللاجئين والنازحين داخليًا، في وقت انخفضت فيه أعداد الوفيات من ضحايا العنف بنسبة 21%.
وأشار معهد السلام والاقتصاد العالمي إلى انخفاض أعداد الوفيات بفعل اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني السابقة وقوات خليفة حفتر في أكتوبر 2020، وقال إنه حتى مع هذا الانخفاض في الوفيات، لا يزال مؤشر شدة الصراع الداخلي مرتفعًا.
المصدر: معهد السلام والاقتصاد العالمي
