أعرب حزب العدالة والبناء عن أسفه للمواجهات المسلحة التي وقعت الجمعة في العاصمة طرابلس، وما صاحبها من ترويع للمدنيين في محيط جزيرة سوق الثلاثاء.
وحذر الحزب في بيان له من تسييس المواجهات المسلحة واستغلالها في الاستقطاب السياسي الحالي، مما قد يهدد بتوسيع رقعة الاشتباكات العسكرية وخروجها عن السيطرة، وينذر في ذات الوقت بتقلص مساحة الحل السياسي للأزمة.
ودعا حزب العدالة والبناء إلى تظافر الجهود الوطنية من أجل وضع حد للانفلات الأمني الذي تفاقم في الآونة الأخيرة وفق تعبيره، وطالب بفتح تحقيق في الاشتباكات الأخيرة وتحميل المسؤولية للمتسببين فيها.
وأكد الحزب ضرورة إيجاد حل سياسي شامل ينهي المرحلة الانتقالية الطويلة التي عاشتها ليبيا، وذلك عبر انتخابات نزيهة قائمة على أسس دستورية وقانونية توافقية تقود نحو الاستقرار وبناء الدولة.
وطالب حزب العدالة والبناء مختلف الأطراف السياسية والعسكرية بالحفاظ على الهدوء وإدامة الاستقرار، وحث على عدم التصعيد والتحشيد خاصة مع قرب انتهاء مدة اتفاق جنيف، والمحافظة على المسار السياسي لحل الأزمة.
المصدر: حزب العدالة والبناء
