سجلت رابطة ضحايا ترهونة حالات انتهاكات خطيرة بعد هروب مليشيا الكاني من المدينة عام 2020.بعد مرور عامين على طردها من ترهونة.. انتهاكات فظيعة لمليشيا الكاني تسجلها رابطة الضحايا
وقالت الرابطة في تقرير لها، إن حالات الإعدام خارج القانون بلغت 155 حالة، بينما حالات الإخفاء 215 حالة ، وذلك منذ 2012 إلى 2020 وقت هروبها من المدينة، وأما عن الحبس التعسفي فقد سجلت الرابطة 40 حالة، مؤكدة أن الواقع أكثر من هذه الحالات التي تم حصرها.
وبخصوص المقابر الجماعية فقد رصدت الرابطة 247 ضحية، 220 منها جثامين والباقي حالات أشلاء؛ حيث تركزت هذه الانتشالات في مواقع مشروع الربط وهو أكثرها بواقع 129 جثة، يليه موقع الزراعة 5ك، وموقع المكب وموقع القابينة، إضافة إلى مواقع أخرى بأعداد متفرقة، وكذلك الجثامين التي عثر عليها بمستشفى ترهونة والبالغ عددها 106 جثامين.
وأكدت الرابطة أنه منذ اكتشاف المقابر الجماعية في يونيو 2020 شُكلت لجنة مختصة من قبل وزير العدل للانتشال والتعرف عن طريق العلامات الدالة والحمض النووي بمعامل هيئة التعرف على المفقودين وبمساهدة المجتمع الدولي.
وذكرت الرابطة أنه تم التعرف على هوية 117 جثمانا، بينما ما يقارب 103 جثامين في ثلاجة الطب الشرعي لم يتم التعرف عليها، كما تم التعرف على 93 حالة من
أصل 205 حالات إخفاء قسري، وما تزال 122 حالة مفقودة حتى الآن.
و أشارت الرابطة إلى أن النيابة العسكرية باشرت التحقيقات بإشراف من المدعي العسكري، و النيابة العامة بإشراف مكتب النائب العام ومتابعة المجلس الأعلى للقضاء، مؤكدة استمرار التحقيقات والمتابعات والمراقبة الدولية.
ولفتت الرابطة إلى أن المتهمين الرئيسيين لارتكاب هذه الجرائم ما يزالون يتجولون بحرية بعد فرارهم خارج البلاد، ولا توجد جهة تقوم بالبحث والتحري عنهم وملاحقتهم، بحسب الرابطة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة
