قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إن البلاد يمكن أن تكون موردًا ضخمًا للغاز والنفط، مضيفاً أن هذاليس لإيطاليا فحسب ولكن بالنسبة لأوروبا كلها.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي إلى البيت الأبيض، حيث يسعى الطرفان لأن تكون ليبيا، بجانب دول أخرى، موردًا للطاقة إلى أوروبا التي تريد التحرر أكثر من التبعية لروسيا بحسب موقع Decode39 الإيطالي.
وأكد الموقع أن بايدن مهتم بموضوع توريد الطاقة؛ لأن تحديد المورِّدِين المختلفين يعني مساعدة الأوروبيين على التحرر من الاعتماد على الطاقة الروسية، غير أنه من الضروري استقرار الأوضاع في طرابلس..
وكانت محادثة مماثلة جرت بين السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بوتشينو والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، أكدت فيه المستشارة ضرورة دعم مسار دستوري انتخابي قابل للتطبيق بهدف السماح بإجراء الانتخابات في أقصر وقت ممكن، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وكان بوتشينو قال خلال اجتماع المائدة المستديرة الذي نظمته جامعة لويس الإيطالية في منتصف أبريل إن 65 في المائة من الغاز المستخرج في غرب ليبيا باتجاه الحدود مع تونس يستخدمه الليبيون والباقي يذهب إلى خط جرين ستريم.
وأضاف بوتشينو أن تطوير طرق بديلة للطاقة يمكن أن يفتح المزيد من معدلات الصادرات في سوق لها إمكانات بقيمة 30 في المائة.
ويأتي هذا فيما توقعت حكومة دراغي نحو ملياري متر مكعب من ليبيا في إطار الخطة الإيطالية من أجل التحرر من روسيا وهي خطة لها تأثير كبير آخر في شمال إفريقيا، والشراكة العميقة مع الجزائر.
ويعد الجمود المؤسسي عامل معقد جداً، وقد طلبت إيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة بالفعل إعادة فتح آبار النفط الأمر الذي يكلف البلاد فقدان عشرات الملايين من اليورو، والتي ستكون ضرورية للاستثمارات من أجل الليبيين.
المصدر: موقع “ديكود 39” الإيطالي
