مستشار الغويل: 80% من الأصول الليبية في إفريقيا وهناك محاولات للاستيلاء عليها منذ 2011

كشف مستشار ورئيس فريق الخبراء لدى وزير الدولة للشؤون الاقتصادية “علي الصلح”، أن هناك محاولات من دول أوروبية وآسيوية للاستيلاء على الأموال الليبية منذ 2011، لكن الدولة نجحت في أكثر من مرة في الحفاظ على هذه المقدرات، غير أنه مع تجميد الأصول الليبية في الخارج أصبح ملف استعادتها معقدا، وفق قوله.

وأضاف “الصلح” في حوار خاص مع موقع “عربي 21″، أن الأصول الليبية المجمدة في الخارج بلغت 68 مليار دولار، وتمثل حوالي 16.7% من إجمالي استثمارات الدولة الموزعة في الخارج، مشيرا إلى وجود متفرقات أخرى وأموال غير مرصودة تجعل هذا الرقم يتضاعف، وفق تعبيره.

ولفت “الصلح” إلى أن الاستثمارات تتوزع في كل من آسيا وإفريقيا وأوروبا وكندا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وتنقسم إلى أصول ومحافظ وودائع وغيرها من الاستثمارات، موضحا أن حوالي 80% من الأصول في إفريقيا و19% في أوروبا و1% في آسيا، وهي مقسمة إلى أراض وفنادق وغيرها.

وفيما يتعلق بالعراقيل التي تواجه إعادة الأموال المجمدة في الخارج، قال “الصلح” إنها تتمثل بالدرجة الأولى والأساسية في قرار مجلس الأمن بتجميد الأموال الليبية، إضافة إلى عدم وجود جسم سياسي مستقر يمثل الدولة الليبية، بمعنى آخر فإن التجميد يتعلق بالاستقرار ومن ثم رفع الحظر عن الأموال.

المصدر: موقع عربي 21

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة