جون أفريك” ستيفاني ويليامز في قلب المواجهة بين واشنطن وموسكو

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية إن تفويض المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني ويليامز” يعكس التوترات بين الأمريكيين والروس داخل مجلس الأمن.

وأضافت المجلة في تقرير لها، أنه بالنسبة للدبلوماسية الروسية فإن “وليامز” لا تخضع لمجلس الأمن ولكن فقط للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وليست ملزمة بالإبلاغ عما تفعله في ليبيا وليست ملزمة بالحصول على الموافقة أو تبرير اختياراتها لأعضاء مجلس الإدارة ولذلك يجب تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا.

وأشارت “جون أفريك” إلى أن “غوتيريش” صعد داخل مجلس الأمن عبر تعيين “ويليامز” في منصب مستشار خاص، ومع ذلك فإن هذه الخطوة التي سمحت للأمريكيين بالسيطرة على البعثة الأممية في ليبيا يخاطر بأن يصبح حجة مانعة حيث تنتهي ولاية البعثة في 30 أبريل وستكون موضوع تصويت جديد في مجلس الأمن.

وقالت المجلة الفرنسية إنه سيتعين على الأعضاء العمل على إعادة هيكلة البعثة، في حين أن تعيين مبعوث خاص جديد تأخر كثيرا، وأكدت أن التسوية ستكون صعبة حيث أوضح الباحث في شؤون الشرق الأوسط في تشاتام هاوس “تيم إيتون” أن الروس أظهروا بالفعل أنهم لن يقبلوا دبلوماسيا أمريكيا كمبعوث خاص.

وأضاف “إيتون” أن التوترات بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن التي تصاعدت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي يمكن أن تشتد الآن بخصوص الملف الليبي، وقال إن دور “ويليامز” هو دور بالغ الأهمية لأنها ملتزمة بشدة بالملف الليبي وتعرف الفاعلين المحليين والدوليين وهذا أمر ضروري في مثل هذه اللحظة الفاصلة.

المصدر: مجلة “جون أفريك” الفرنسية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة