شاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش بدعوة من وزارة الخارجية القطرية وبالتنسيق مع الجانب التشادى في مفاوضات الدوحة للسلام بين الأطراف التشادية.
وقالت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إن العلاقات الليبية التشادية على جميع المستويات قوية، وإنهما دولتان متجاورتان لهما امتداد وعمق إستراتيجي وأمني واحد وعدم استقرار أحدهما يؤثر على الأمن الوطني للدولة الأخرى ووحدة أراضيها وإهدار مقدراتها.
وأضافت المنقوش في كلمتها أثناء المفاوضات أن ما نعيشه اليوم من عدم استقرار وانفلات أمني في الجنوب الليبي والشمال التشادي أسهم في انتشار العديد من الظواهر الهدامة في تلك المنطقة وأصبحت ملاذا لمهربي البشر وتجار المخدرات والسلاح والإرهاب والمرتزقة.
وأعربت وزيرة الخارجية أن من الواجب نحو دولتينا أن ندفع بعجلة المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات حرة نزيهة تنبثق عنها حكومة منتخبة من الشعب تكون قادرة على بسط الأمن والقضاء على الظواهر الهدامة في المنطقة، مؤكدة أن ليبيا ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية على استعداد تام للمساعدة للوصول إلى تلك المرحلة..
وأشارت المنقوش إلى أن بوادر المصالحة في الدولة الجارة تشاد بدأت تأخد طريقها الصحيح بانعقاد ملتقى المعارضة التشادية مع المجلس العسكري الانتقالي برعاية دولة قطر للمصالحة الشاملة لإنهاء المرحلة الانتقالية ونهاية النزاع المسلح والوصول بالدولة التشادية إلى مرحلة الاستقرار والبناء ؟
كم أكدت وزيرة الخارجية أن ليبيا ستدعم الأطراف التي ستكون طرفا في تلك المصالحة ومع ما ينبثق على هذا الاجتماع من اتفاقات والدفع بعودة الفصائل الموجودة على الأراضي الليبية إلى بلادها وحظر استخدامها لأراضينا كقاعدة تنطلق منها لزعزعة استقرار وأمن الدولة الجارة تشاد.
المصدر: وزارة الخارجية الليبية
