جون أفريك: فاغنر دخلت ليبيا بناء على اتفاق بين وزير الدفاع الروسي وحفتر

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية إن 1000 مرتزق من شركة “فاغنر” الروسية دعموا خليفة حفتر في محاولته الاستيلاء على العاصمة طرابلس في 2019.

وكشفت المجلة في تقرير لها أن ذلك جاء بعد اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر 2018 خلال اجتماع بين حفتر ووزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” وحضره ممول فاغنر “يفجيني بريجوزين”، وبدأ انتشار المرتزقة في ليبيا في أبريل 2019.

وأوضحت المجلة الفرنسية نقلا عن خبراء في الشأن الليبي أن الدعم الروسي لم يكن كافياً لحفتر حيث تعثر هجومه على طرابلس، وقالت إنه في نهاية 2020 نأت موسكو تدريجياً بنفسها عن حفتر واقتربت من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

وأضافت “جون أفريك” أن روسيا سهلت وجود فاغنر على الأرض من أجل العودة إلى ما سمتها اللعبة الدبلوماسية ولعب دور أكثر أهمية في طرابلس، وقالت إن ما حدث عسكريا هو فشل للكرملين دون عواقب يمكنه أن ينكر علاقته مع هؤلاء المرتزقة.

وأكدت المجلة أن ما حدث في ليبيا مع “فاغنر” يعتبر دبلوماسياً انتصارا بتكلفة أقل منذ أن تمكن فلاديمير بوتين من العودة إلى الملف الليبي، وقالت إن السيناريو سيتكرر في مالي طالما هناك مكاسب لموسكو خاصة مع مغادرة الفرنسيين للبلاد.

المصدر: مجلة جون أفريك الفرنسية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة