استنكرت الهيئة الطرابلسية واقعة هدم جامع بالإمام في مدينة طرابلس، التي قامت بها الهيئة العامة للأوقاف في الأيام الماضية، مؤكدة أن هذا الفعل مخالف للقانون واللوائح النافدة.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الهيئة العامة للأوقاف لم تتقدم للحصول على رخصة هدم وإزالة من بلدية طرابلس المركز وهي الجهة المسؤولة على منح تراخيص الهدم والصيانة.
وتابعت الهيئة الطرابلسية أن مبنى المسجد في كان حالة إنشائية جيدة ويحتاج فقط لبعض أعمال الصيانة والترميم بحسب تأكيد خبراء استشاريين في الهندسة الإنشائية، واصفة ما قامت به الأوقاف بالعبث بمعالم المدينة دون الرجوع للجهات المسؤولة من بلدية وتخطيط عمراني وجهاز المدن التاريخية ومصلحة الآثار.
وطالبت الهيئة حكومة الوحدة الوطنية وبلدية طرابلس المركز بفتح تحقيق شفاف للوقوف على أسباب القيام بهدم هذا المسجد ومدى مراعاتهم للقوانين النافدة، مشددة على أن مثل هذه الأعمال تسهم في طمس هوية المدينة التي فقدت الكثير من معالمها المميزة خلال السنوات والعقود الماضية تحت ذرائع مختلفة.
المصدر: بيان الهيئة الطرابلسية
