أكدت لجنة مجلس الأمن بشأن تنظيمي الدولة والقاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، أن النشاط الإرهابي في ليبيا تراجع مع فشل “تنظيم الدولة” في جذب مجندين جدد والسيطرة على الأراضي.
وأضافت اللجنة في تقرير لها، أن عدد المقاتلين التابعين للتنظيم والموجودين في ليبيا يبلغ نحو 50 مقاتلاً، وقالت إنه رغم ضعف هذا التنظيم إلا أنه يحتفظ ببعض القدرات العملياتية في جنوب ليبيا حيث يهدف إلى إعادة تنظيم صفوفه.
وأكدت لجنة مجلس الأمن بشأن تنظيمي الدولة والقاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، أن القضايا السياسية التي لم يتم حلها في ليبيا يمكن أن توفر مساحة وفرصة لتنظيم الدولة للظهور مرة أخرى خاصة في فزان.
وأوضحت اللجنة أن معقل تنظيم القاعدة في ليبيا الذي يضم عشرات المقاتلين وقد يصلون إلى 50 مقاتلا أيضا، يقع في أوباري وغات في الجنوب الغربي، وقالت إنهم يحصلون على دعم لوجستي من مناطق بعيدة مثل شمال مالي.
ولفتت لجنة مجلس الأمن إلى وجود مخابئ لهذا التنظيم على مشارف أوباري استخدمتها الجماعات الإرهابية المتمركزة في منطقة الساحل، وهناك طريقان يستخدمهما هؤلاء يمران عبر منطقة الحدود الثلاثية بين الجزائر وليبيا والنيجر.
وقالت اللجنة إن مقاتلي تنظيم الدولة الذين يقارب عددهم الـ50 يتمركزون بشكل رئيسي بين سبها ومرزق وأم الأرانب، مشيرة إلى أنه تم التعرف مؤخرا على 30 مقاتلا أثناء القبض عليهم من إريتريا وغانا وكينيا ومالي ونيجيريا والنيجر والسنغال والسودان.
وأكدت لجنة مجلس الأمن أن النكسات التي عانى منها تنظيم الدولة في ليبيا، والتي شملت مقتل (عدنان أبو الوليد الصحراوي)، منعت الجماعة من السعي لتحقيق أهداف أكثر طموحًا بما في ذلك مساعدة الفروع الأخرى للتنظيم في المنطقة.
المصدر: تقرير لجنة مجلس الأمن بشأن تنظيمي الدولة والقاعدة