دعت الهيئة الطرابلسية كافة الشعب الليبي إلى الخروج والمطالبة بسحب الثقة من مجلس النواب وإنهاء دور المجلس الأعلى للدولة وإعلان الإضراب العام.
وقالت الهيئة في بيان لها إن ما قام به مجلس النواب مؤخرا يهدف إلى إطالة فترة بقائه في السلطة بدايةً بإصداره لقوانين انتخاب معيبة وإفشاله إجراء الانتخابات وعمله على فرض حكومة موازية قد تُدخل طرابلس وباقي البلاد في حرب أخرى وفق تعبيره.
وأضافت الهيئة الطرابلسية أن محاولات مجلس النواب المستمرة للبقاء في السلطة وإشراك المجلس الأعلى للدولة الذي يطمح في استمراره كجسم استشاري، سيسهم في إطالة المراحل الانتقالية وعدم الاستقرار وزيادة حجم الفساد وإهدار المقدرات.
ولفتت الهيئة إلى أن الشغل الشاغل للمجلسين أصبح العمل على الحصول على أكبر قدر ممكن من الغنائم سواء المادية أو المعنوية دون أن يسهما في تقديم أية فائدة تساعد في انتشال البلاد من الضياع التي هي فيه وتسهم في استقرارها، وفق تعبيرها.
وأكدت الهيئة أن ما يحدث خلال هذه الفترة من تحالفات غريبة وغير طبيعية هو أكبر دليل على أن كثيرا ممن يتصدرون المشهد السياسي الليبي اليوم همهم الأساسي الوصول إلى الحكم فقط لا غير، متناسيين ما تسببوا فيه من قتل ودمار وتهجير وأمراض للشعب.
وأضافت الهيئة أنه رغم كل ما عاناه الشعب الليبي جراء الاقتتال الذي دار خلال السنوات الماضية والذي كان هؤلاء أحد أقطابه الرئيسيّة، يؤكدون مبدأ الوصايا وكأنهم هم فقط وطنيو هذا البلد هدفهم في ذلك ليس بناء الدولة وإنما سلطة وهيمنة ونفوذ.
المصدر: الهيئة الطرابلسية
