مجلة إسبانية: تحسن العلاقات التركية-الإماراتية يخدم الوضع في ليبيا

قالت مجلة “أتلايار” الإسبانية إن لقاء السفير التركي “كنان يلماز” مع رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” في طبرق وإعادة فتح السفارة الإماراتية في طرابلس يفتح مرحلة جديدة في ليبيا وفق تعبيرها.

وأضافت المجلة في تقرير لها أن التقارب الأخير بين أبو ظبي وأنقرة كان له تأثير أكبر مما كان متوقعا، مشيرة إلى أنه بعد ما يقرب من عقد من التوترات أدى الإجماع الذي تم التوصل إليه بين البلدين في الأشهر الأخيرة إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا، واتفاق بشأن تبادل العملات وحوالي 10 اتفاقيات بشأن القضايا المالية والتجارية وقضايا أخرى.

وأكدت “أتلايار” أن زيارة السفير التركي لدى ليبيا كنان يلماز إلى القبة أظهرت تهدئة في التوترات التي ميزت علاقات تركيا مع المنطقة الشرقية منذ 2013، فيما قال “يلماز” إن الحوار حول العلاقات مع الأطراف الليبية في الشرق شهد تطورا إيجابيا مؤكدا تصريحات وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو الذي قال إنه ينوي زيارة المنطقة الشرقية.

ونقلت المجلة الإسبانية عن عدد من المختصين الدوليين أن زيارة “يلماز” لشرق ليبيا ولقائه عقيلة صالح، تظهر تغييرا في الموقف التركي من خليفة حفتر و”قواته” في المنطقة الشرقية، موضحة أنه إذا استمر التقارب على هذا المسار فقد يكون بداية لمرحلة جديدة تعمل فيها السلطات التركية ومجلس النواب في طبرق على توطيد جسور التواصل بينهما.

وقالت مجلة “أتلايار” إن إعادة فتح سفارة الإمارات العربية المتحدة في طرابلس سمحت للطرفين باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية، حيث التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في وقت سابق من هذا الأسبوع، السفير الإماراتي الجديد لدى ليبيا محمد علي الشامسي بعد تقديم أوراق اعتماده لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة