قالت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، إنه رغم هدوء الوضع في ليبيا إلا أنه لايزال هشا، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة لليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وشددت وليامز في تصريحات لوكالة تاس الروسية الأربعاء، أن الأولية هي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قائلة إن الشعب الليبي غير مهتم الآن بحكومة انتقالية أخرى.
وأضافت وليامز أن تحقيق المصالحة الوطنية يعني السماح للنازحين في الداخل، ومن هم في الشتات بالعودة إلى ديارهم.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا “ستيفاني ويليامز”، قد دعت مجلس النواب إلى التركيز على العملية الانتخابية، بدل تبني مسألة تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة أخرى.
وأضافت “وليامز” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن ما يحتاجه الشعب الليبي هو أن يكون قادرًا على الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار حكومة تمثيلية بالكامل ومنتخبة ديمقراطيًا تتمتع بالسيادة الكاملة وتساعد في عملية توحيد المؤسسات.
وأشارت “وليامز” إلى أن صلاحيات مجلس النواب تتضمن تغيير الحكومة الحالية ولكن بشروط محددة ونصاب قانوني معين، مشيرة إلى أن هناك أيضًا اتفاقيات معترف بها دوليًا وقعها الليبيون، تحدد النصاب القانوني اللازم لتغيير الحكومة.
وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا “ستيفاني وليامز” إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أممية في ليبيا في أكتوبر 2020 أسهم في استبدال خطاب الحرب بخطاب الحوار بين الفرقاء الليبيين.
وأشارت “وليامز” إلى أن الحل السلمي وتنشيط المصالحة الوطنية يمكن أن يساعد في الحفاظ على الهدوء على الأرض، وأوضحت أن هناك من يقول يجب وضع أو الموافقة على قاعدة دستورية للانتخابات ثم إرجاء مسألة الصياغة الكاملة للدستور.
وأضافت “وليامز” أن هناك من يؤكد الحاجة إلى استفتاء كامل على مسودة الدستور قبل الانتقال إلى الانتخابات، وهناك من يقول إن المطلوب هو تعديل قوانين الانتخابات الحالية، وأكدت أهمية أن يعمل الليبيون معا حتى يتوصلوا إلى وجهة نظر توافقية.