الناطقة باسم “أفريكوم”: ندعم الجهود الدبلوماسية لإجراء الانتخابات في ليبيا

قالت الناطقة باسم “أفريكوم” إن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا تدعم حاليا الجهود الدبلوماسية التي يقودها السفير ريتشارد نورلاند، وإن الولايات المتحدة تدعم التطبيق الكامل لاتفاق وقف النار، بما في ذلك انسحاب كل القوات والمقاتلين الأجانب، وفق رغبات الشعب الليبي.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن الناطقة باسم “أفريكوم” قولها، إن القيادة الأمريكية في إفريقيا، تعتبر أن الحل السياسي هو الطريق إلى الأمام في ليبيا، وإنهم يدعمون الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية الأميركية وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، بهدف ضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بوصفها خطوة أساسية نحو قيام حكومة وطنية موحدة ومستقرة.

من جهة أخرى ذكر تقرير لـ”الشرق الأوسط”، أن ليبيا كانت خلال العامين الماضيين محور اهتمام لافت من قبل “أفريكوم” التي سلطت الضوء، عبر سلسلة بيانات، على مخاطر انتشار مجموعة فاغنر على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، ناشرة معلومات وصورا تؤكد استقدام هذه المجموعة الروسية مقاتلات وأنظمة صاروخية إلى ليبيا.

غير أن التقرير أكد أن اهتمام “أفريكوم” بليبيا بدا أنه تراجع في الشهور الماضية، مرجحا أن يكون ذلك في ضوء الاتفاقات الخاصة بسحب المرتزقة المرتبطين بروسيا في شرق البلاد، وتركيا في غربها، رغم أن هذه الاتفاقات لم تترجم على أرض الواقع حتى الآن باستثناء سحب 300 من المرتزقة التشاديين من شرق ليبيا، وفق التقرير.

وأوضح التقرير أن “مجموعة فاغنر” الروسية، كانت محور اهتمام لافت لـ”أفريكوم” في السنوات الماضية، إذ شدد الأمريكيون مرارا، على أن هذه المجموعة لا تأتي بخير للدول التي تستعين بها، ولا يبدو أن هذا الموقف قد تغير اليوم.

واستند التقرير إلى تصريحات الناطقة باسم “أفريكوم” لـ”الشرق الأوسط”، بأن مجموعة فاغنر التي تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات، تورطت في انتهاكات وعمليات تهدد السلام والأمن والاستقرار والسيادة والوحدة الترابية للدول التي تعمل فيها، وأنها قوة لزعزعة الاستقرار في ليبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وأوكرانيا وسوريا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة