وليامز تضغط من أجل إجراء الانتخابات بحلول يونيو وتؤكد أن خروج المرتزقة ليس شرطا أساسيا

قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا “ستيفاني وليامز” إنها تضغط من أجل إجراء الانتخابات بحلول يونيو القادم بعد أن فوتت البلاد الموعد المحدد في 24 ديسمبر الماضي.

وأضافت “وليامز” في تصريحات لوكالة “أسوشيتيد برس” أنه لا يزال من “المعقول والمحتمل للغاية” أن يدلي 2.8 مليون ناخب بأصواتهم بحلول شهر يونيو بما يتماشى مع خارطة الطريق لعام 2020 التي توسطت فيها الأمم المتحدة.

وأكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا أن الانتخابات ضرورية لمنح مصداقية لمؤسسات البلاد، وقالت إن كل هذه المؤسسات تعاني من أزمة شرعية ولا ترى أي مخرج آخر لليبيا غير عملية سياسية سلمية وفق تعبيرها.

وحثت “وليامز” أعضاء مجلس النواب على الاتفاق على عملية واضحة ومحددة زمنيا بأفق واضح وعدم خلق عملية مفتوحة، وقالت إن عليهم تحمل مسؤولية كبيرة الآن لاحترام إرادة الليبيين المسجلين للتصويت الذين يريدون إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة.

ودعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا مجلس النواب إلى التركيز على إجراء الانتخابات بدل تعيين إدارة انتقالية جديدة، وقالت إن الليبيين يريدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار حكومة ديمقراطية تمثل ليبيا بأكملها.

وقالت المستشارة الأممية إن خروج المرتزقة الأجانب ليس “شرطا أساسيا للانتخابات” وإن وقف إطلاق النار هو الأولوية، موضحة أنه كان هناك مرتزقة في ليبيا منذ السبعينيات، وهي لا تعتقد أن ذلك ورقة ضرورية للعب في هذا الوقت حسب قولها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة