أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز”، ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية يونيو القادم وهي المهلة التي حددتها خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي التي اعتمدها مجلس الأمن.
وقالت “وليامز” في تصريحات لقناة “فرانس 24″، إن لجنة خارطة الطريق التي شكلها مجلس النواب تجري مشاورات عدة ومن المنتظر أن تجتمع في 24 و25 يناير الجاري بأعضاء المجلس لتحديد الخطوات المقبلة بصفة رسمية بشأن العملية الانتخابية.
وأشارت “وليامز” إلى وجود خيارات عدة يمكن لمجلس النواب أن يتبعها منها تعديل قوانين الانتخابات أو المسار الدستوري أو الانتقال مباشرة إلى الانتخابات البرلمانية أولاً، قائلة إن الليبيين قادرون على العمل في مسار سياسي شامل ويضفي زخمًا جديدًا للعملية.
وعن الجدل الذي رافق الإعلان عن أسماء بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية، قالت وليامز إن دور الأمم المتحدة لا يتمثل في حسم استيفاء أيّ مترشح لمعايير الترشح للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وهو قرار سيادي ينبع من المؤسسات الليبية.
ولفتت المستشارة الأممية إلى تحقيق تقدم في المسار العسكري في اتجاه توحيد المؤسسة العسكرية ضمن جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، مشيرة إلى لقاء محمد الحداد وعبد الرازق الناظوري للمرة الثانية، وقالت إن الجميع يسعى للحفاظ على الهدوء.
وفيما بتعلق بتفكيك ونزع السلاح وإعادة إدماج المجموعات المسلحة، قالت “وليامز” إن هذه مهمة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، مشيرة إلى أن هناك هدوءاً على الأرض وجدية من مختلف الفصائل، لأن يكون هناك تهدئة وأن يكون الزخم الانتخابي موجودًا.
