مسؤول إيطالي يحذر من تأجيل جديد للانتخابات الليبية ويدعو إلى مبادرة دولية جديدة

حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي “بييرو فاسينو” من تأجيل جديد للانتخابات الليبية، وقال إن ذلك سيكون بمثابة إشارة قاطعة لإرادة القوى الإقليمية في إبقاء ليبيا تحت سيطرتها وفق تعبيره.

وأضاف “فاسينو” في تصريحات لراديو “ليوبولدا” الإيطالي أن هناك حاجة ماسة إلى مبادرة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإنهاء انسداد عملية الاستقرار في ليبيا التي دخلت إلى طريق مسدود بعد تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي.

وقال “فاسينو” إن عدم وجود تدخلات فورية أو على الأقل في الوقت المناسب من قبل بروكسل وواشنطن، يعني وجود خطر من احتمالية استيلاء روسيا وتركيا والإمارات ومصر والجهات الفاعلة الأخرى التي تحركها المصالح الاستعمارية وغير الاستعمارية على ليبيا.

وأشار “فاسينو” إلى أنه كان من المفترض إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي، ورغم جهود إيطاليا وفرنسا وألمانيا لم يكن من الممكن الالتزام بهذا الموعد وتم تأجيل الاستحقاق الانتخابي لمدة شهر رغم الأصوات المنادية بالاستقرار السياسي والاقتصادي.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي “بييرو فاسينو” إن ذلك يعد إشارة سلبية بالنسبة للغرب الذي يركز على ليبيا لاحتواء التوترات في شمال إفريقيا، ودعا إلى مبادرة دولية جديدة على غرار مؤتمر برلين-2 لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة