إعادة قطعة أثرية من الولايات المتحدة إلى ليبيا تقدر بـ1.2 مليون دولار

أعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة مانهاتن “ألفين براغ” إعادة القطعة الأثرية “رأس تمثال الأنثى المحجبة” (هلنستي) إلى ليبيا والتي تقدر قيمتها بـ1.2 مليون دولار وتعود إلى 350 سنة قبل الميلاد.

وأوضح المدعي العام لمقاطعة مانهاتن أنه أنهى في ديسمبر 2021 تحقيقًا جنائيًا استمر لسنوات وتدخلت فيه أطراف دولية عدة في قضية “مايكل شتاينهارت” أحد أكبر جامعي الأعمال الفنية القديمة في العالم حيث استولى على 180 قطعة أثرية مسروقة بقيمة 70 مليون دولار.

وأكد المدعي العام أن “رأس الأنثى المحجبة” هي أول قطعة من تلك المجموعة تتم إعادتها إلى بلدها الأصلي ليبيا، قائلا “يشرفني أن أعيد هذا الكنز الثقافي الذي نهب خلال مدة الاضطرابات إلى الشعب الليبي، وأنا أتطلع إلى إعادة ما تبقى من مجموعة “شتاينهارت” إلى 11 دولة”.

وأشار النائب العام إلى أنه وفقا للوثائق فإن “مايكل شتاينهارت” اشترى القطعة الأثرية في نوفمبر عام 2000، وأضاف أنه في 1999 أُجبرت الحفريات العلمية في هذه المنطقة على التوقف بسبب الاضطرابات وعدم الاستقرار الحكومي وبدأت المقابر في قورينا تعاني عمليات نهب واسعة النطاق.

وقال النائب العام بمقاطعة مانهاتن إن التحقيق الجنائي في قضية “شتاينهارت” بدأ في فبراير 2017 عند الكشف عن سرقة آثار من لبنان خلال الحرب الأهلية، فيما ثبت اقتناؤه وحيازته وبيعه لأكثر من 1000 قطعة أثرية منذ عام 1987 على الأقل، ومن هنا بدأت تحقيقات مشتركة في 11 دولة منها ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة