الفاتو كوتديانو: الفائز في الانتخابات الليبية سيضطر إلى التفاوض لتقسيم السلطة والثروة

قالت صحيفة “الفاتو كوتديانو” إن عدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر سابقا بسبب الصعوبات التي لا حصر لها جدد المخاوف من عودة الفوضى التي ميزت ليبيا في السنوات العشر الماضية.

وشددت الصحيفة على ضرورة وضع معايير موحدة لتقييم الترشيحات للانتخابات، وأشارت إلى أن العامل المجهول الذي سيتعين على الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة القيام به يبقى للوصول إلى طاولة المفاوضات مع الخاسرين، وتقسيم السلطة لتجنب تقسيم البلاد ونزول المليشيات إلى الشارع وفق تعبيرها.

وقالت “الفاتو كوتديانو” إن التصويت الديمقراطي يظل الاحتمال الرئيسي للوصول إلى نقطة التحول الأولى رغم وجود مشاكل في البلاد، مشيرة إلى أنه لا شيء يمكن أن يتسبب في تصعيد جديد في الوقت الحالي، لكن في الأسابيع وربما الأشهر التي تفصل ليبيا عن الانتخابات يمكن أن يتدهور كل شيء حسب قولها.

وأكدت الصحيفة نقلا عن الباحث في معهد الدراسات السياسية الدولية بروما “ماتيو كولومبو” أن أكثر ما يقلق ليس سير يوم الانتخابات وإنما ردود الفعل المحتملة من الفصائل المختلفة التي من المحتمل ألا تعترف بنتائج العملية الانتخابية وقد تلجأ إلى حمل السلاح مرة أخرى وتخلق العديد من المشاكل الأمنية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة