وكالة أنباء أفريقيا الوسطى: 3 كتل تتنافس على تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا

قالت وكالة أنباء أفريقيا الوسطى إن هناك 3 أشخاص مثيرين للجدل يتنافسون ليحلوا محل المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل السلوفاكي “يان كوبيش” وهم البريطاني “نيكولاس كاي” والزيمبابوي “ريزيدون زينينغا” والأمريكية “ستيفاني ويليامز”.

وأوضحت الوكالة أن هناك 3 كتل تتنافس على تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، الكتلة الأولى بقيادة الولايات المتحدة وتضم فرنسا والمملكة المتحدة العضوان الدائمان في مجلس الأمن، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية، وقد رفضت هذه الكتلة تعيين شخصية أفريقية في هذا المنصب وتفضل أن يكون المبعوث الجديد أوروبيًا أو أمريكيًا.

وأضافت وكالة أنباء أفريقيا الوسطى أن الكتلة الثانية تقودها روسيا بدعم من الصين وقد عارضا المرشحين الأوروبيين الذين قدمتهم واشنطن وكذلك تمديد ولاية الأمريكية ستيفاني ويليامز حتى بصفة مؤقتة كرئيسة للبعثة الأممية، وتريد موسكو أن يذهب هذا المنصب إلى شخصية عربية-أفريقية ومواقفها شبيهة بمواقف الكتلة الأفريقية.

وأشارت الوكالة إلى أن الكتلة الثالثة هي الكتلة الأفريقية التي تطالب بأن يأتي المبعوث الأممي إلى ليبيا من القارة السمراء باعتبار ليبيا دولة أفريقية، وتستنكر هذه الكتلة عدم وجود أي من المبعوثين الذين وردت أسماؤهم حتى الآن من أصل أفريقي وتعتبر ذلك تهميشا في قضية أفريقية بالدرجة الأولى.

وقالت وكالة أنباء أفريقيا الوسطى إن البريطاني “نيكولاس كاي” ترفضه روسيا وهو الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في الصومال، وقد ورد اسمه منذ استقالة يان كوبيش، لكن روسيا رفضت ترشيحه، وبحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية فقد جاء الرفض في أعقاب التوترات المستمرة بين موسكو ولندن وفق تعبيرها.

ولفتت الوكالة إلى أن الزيمبابوي “ريزيدون زينينغا” الذي يشغل حاليًا منصب منسق البعثة الأممية في ليبيا سيكون أقرب شخص لخلافة “يان كوبيش”، وهو يحظى بدعم أفريقي وسط عدم اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن، وبينما يبحث الأمين العام للأمم المتحدة عن “بديل سريع” فقد يلجأ إليه كخيار مؤقت لتجاوز مرحلة الانتخابات.

وأشارت الوكالة الأفريقية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة عين “ستيفاني ويليامز” مؤخرًا مستشارة خاصة في ليبيا، وبحسب “فورين بوليسي” فقد استخدم الأمين العام خيار تجنب تصويت آخر مثير للجدل والنقاش في مجلس الأمن، قائلة إن تعيين وليامز مبعوثًا أمميًا إلى ليبيا كان سيواجه رفضًا قاطعًا من موسكو.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة