مؤسسة بحثية أمريكية تدعو بايدن للاهتمام بالملف الليبي والتدخل للتخفيف من الانقسام

دعت المؤسسة البحثية الأمريكية “هيريتيج” إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استخدام نفوذها للتخفيف من الانقسام الخلافي للقوى الأجنبية في ليبيا لتحقيق السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة.

وأضافت المؤسسة الأمريكية أن مشكلة التدخل الأجنبي التي طال أمدها تتمثل في أن الدول لديها مصالح متباينة في ليبيا وتمارس نفوذاً كافياً لزعزعة استقرار البلاد، وغير كافٍ للعمل من أجل مستقبل أفضل لليبيين.

وقالت مؤسسة “هيريتيج” إنه بغض النظر عن مسار التطورات السياسية الداخلية في ليبيا، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل بنشاط لتهميش دعم وجود وتأثير روسيا، مشيرة إلى أن إيطاليا هي الوحيدة التي تشارك هذه الأهداف.

وأوضحت المؤسسة البحثية أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي من أشد المؤيدين لواشنطن، ما يستدعي أن يشترك بايدن مع روما لبناء تحالف للقوى المهتمة بالسلام والاستقرار في ليبيا وأماكن أخرى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت “هيريتيج” إلى أن المترشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية مثيرون للانقسام، وأياً كان الفائز فلن يكون قادراً على توحيد البلاد أو الحصول على دعم دولي واسع النطاق، مؤكدة أن الحل لمستقبل مستقر في ليبيا لن يأتي من صندوق الاقتراع وحده.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة