أفريكا أنتليجنس: خارطة طريق انتخابية جديدة تضم الدبيبة وحفتر وتستبعد سيف القذافي

قال موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي إن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز تقود جولة أخيرة من جهود الوساطة لإنقاذ “عملية السلام” وتجنب عودة حكومة موازية في شرق ليبيا والعودة إلى المربع الأول.

وأضاف الموقع الفرنسي أن وليامز أصبحت الآن في سباق دبلوماسي مع الزمن حيث يتمثل دورها في محاولة منع عملية السلام، التي وضعتها في أواخر 2020 عندما كانت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من الخروج عن مسارها تمامًا.

وأوضح أفريكا أنتليجنس أن تأجيل الانتخابات قد يؤدي إلى عودة ليبيا إلى المربع الأول حيث هناك مجلس نواب يرأسه عقيلة صالح يهدد بإعلان حكومة انتقالية غير شرعية وإعادة إدارة موازية في برقة، فيما قد يرغب خليفة حفتر المترشج للرئاسة في استعادة دوره.

وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن “ويليامز” عقدت اجتماعاً في 19 ديسمبر الجاري لعرض خارطة طريق انتخابية جديدة لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا، وقال إن المقترح من شأنه أن يؤجل الانتخابات لمدة 4 إلى 6 أشهر، للسماح للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإكمال مهمتها.

وأضاف “أفريكا أنتليجنس” أن سيناريو وليامز سيضع ترشيح عبد الحميد الدبيبة على أسس قانونية، فيما سيبقى خليفة حفتر والمرشحين الآخرين في المنافسة، لكن خطتها لا توفر مكانًا في السباق الرئاسي لسيف الإسلام القذافي الذي لا يزال مطلوبا من المحكمة الجنائية الدولية لدوره المزعوم في جرائم ضد الإنسانية خلال ثورة 2011.

وقال الموقع الفرنسي إن اقتراح ويليامز قوبل بمعارضة كبيرة، حيث تؤيد المملكة المتحدة وإيطاليا فصل الاستحقاق الانتخابي وإجراء الانتخابات التشريعية أولاً ثم خوض السباق الرئاسي، مؤكدا أن روسيا ستعارض أي محاولة لاستبعاد سيف القذافي حيث اختارت في وقت مبكر جدًا دعم عودة الموالين للنظام السابق إلى الساحة السياسية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة