دبلوماسي روسي: ليبيا بلد ينزف ومن غير الممكن الآن التنبؤ بأي شيء

قال الدبلوماسي الروسي فلاديمير زاخاروف تعليقا على وضع ليبيا الحالي، إن البلد ينزف ومن غير الممكن الآن التنبؤ بأي شيء، والوضع لا يزال متوترا، مستدركا أن ليبيا تحتاج حقا إلى السلام.

ونقلت الكاتبة “ليديا ميسنيك” في مقال لها بصحيفة “غازيتا رو”، الروسية، عن زاخاروف قوله، إن الانتخابات منوط بها أن تعمل على استقرار الوضع في ليبيا، لكن لكي يتحقق ذلك يجب التوصل إلى اتفاق بين جميع أطراف النزاع الليبي، فضلا عن التفاهم المتبادل بين اللاعبين الخارجيين، وفي المقام الأول بين تركيا ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.

وبحسب المقال الذي نقله موقع روسيا اليوم، أوضحت كبيرة المحاضرين في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، تاتيانا تيوكاييفا من جهتها، أنه لا توجد قوة سياسية واحدة تحظى بدعم جميع الليبيين، مضيفة أنه بشكل عام لدى المجتمع الليبي رغبة لا لبس فيها في إجراء الانتخابات، وأن الليبيين يريدون حقا إجراءها.

وأكدت تيوكاييفا، أن جميع القوى السياسية القائمة اليوم لا تحظى بالثقة الكافية، وأن جميعها محط شكوك وتساؤل، وأن لكل منها تأثير وشعبي بمقادير متفاوتة، مستدركة أن الشعب الليبي يريد حقا أن ينتهي هذا كله، وأنهم يريدون الاستقرار فقط.

وبينت تيوكاييفا، أنه من غير المعروف بعد إلى أي مدى قد يؤدي التأجيل المحتمل للانتخابات، إلى تطرف الانفعالات بين الناس، لأن العملية هشة للغاية ويمكن أن تؤدي في أي لحظة إلى تفاقم الوضع، وفق قولها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة