مساعدة وزير الخارجية الأمريكية: معرقلو الانتخابات سيتحملون عواقب فعلهم

قالت نائبة مساعد وزير الخارجية لشمال إفريقيا “كارين ساساهارا”، إن ليبيا تمر بنقطة تحول حرجة، وهي تقترب من عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.

وشددت ساساهارا في كلمتها خلال جلسة استماع اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بعنوان “ليبيا.. ماذا بعد؟ الطريق إلى السلام”، على وقوف إدارة بايدن، مع الشعب الليبي أثناء عمله على إقامة سلام وأمن وازدهار دائمين، وأنهم يشاركون تطلعاته إلى بلد ذي سيادة مستقر وموحد يتحكم في شؤونه الخاصة.

وبخصوص الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر المقبل، أكدت ساساهارا أنهم يتوقعون إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية في أواخر فبراير من العام المقبل، مشيرة إلى أنه ستكون هناك عواقب على أي جهات فاعلة تقوض الانتخابات أو تحرض على العنف.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في ليبيا، قالت ساساهارا إن بعض القوى الأجنبية تواصل استغلال النزاع وتقويض السيادة الليبية، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أكتوبر 2020، مطالبة بمغادرة جميع القوات الأجنبية دون تأخير بما في ذلك المرتزقة من سوريا وتشاد والنيجر والسودان، إضافة إلى وكيل روسيا قوات فاغنر، والقوات التركية.

وأوضحت ساساهارا أن مجموعة فاغنر الروسية شاركت في تسهيل الانتهاكات المتعددة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وارتبطت بانتهاكات حقوق الإنسان في بلدان متعددة، وأن هذه القوات تواصل زعزعة استقرار ليبيا واستخدامها كمنصة لتوسيع نفوذ روسيا المزعزع للاستقرار في إفريقيا.

وشددت نائبة مساعد وزير الخارجية لشمال إفريقيا، على أن توفر الانتخابات الليبية الناجحة والانتقال إلى حكومة جديدة، أفضل فرصة للحد من توسع روسيا في منطقة الساحل وإزالة مرتزقة فاغنر من ليبيا، وأن الوقت قد حان للقادة السياسيين الليبيين للسعي إلى توافق الآراء، والانتهاء من الأعمال التحضيرية للانتخابات الوطنية، والوفاء بالتزامهم تجاه الشعب الليبي بإجراء التصويت في الوقت المحدد.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة