قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، إن الهدف من تعيين “ستيفاني وليامز” مستشارة خاصة للشأن الليبي للأمين العام لـ”أنطونيو غوتيريش” هو قيادة الجهود والوساطة بين الفاعلين الليبيين والإقليميين والدوليين.
وأضاف “دوجاريك” في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك أن قيادة هذه الجهود من قبل “وليامز” ستكون لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة وهي السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.
وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن “وليامز” ستمارس مهامها من ليبيا، وتوقع أن تصل إلى العاصمة طرابلس خلال الأيام القادمة، وأوضح أن التجديد لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سيكون على أجندة مجلس الأمن نهاية الشهر المقبل.
وفي سؤال عن إمكانية تعيين “ستيفاني وليامز” كمبعوثة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة خلفا لـ”يان كوبيتش” في وقت لاحق، قال “دوجاريك” إن الأمور تؤخذ خطوة بخطوة ولا يوجد شك أنها ذات كفاءة لمساعدة البعثة الأممية خلال هذا الشهر المهم وفق تعبيره.