قال مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ رأس اجدير مختار المنصوري، إن البروتوكول الصحي الأول خضع لتعديل بسيط بعد أن خفضت صلاحية تحليل بي سي آر من 72 إلى 48 ساعة، إضافة إلى إلزام المسافر بإبراز تحاليل الأطفال ما دون سن السادسة.
وأفاد المنصوري للأحرار، بأن الحركة المرورية بين البلدين تشهد حركة خفيفة منذ 4 أيام، فيما تسير الحركة التجارية بين البلدين بنسق طبيعي، بعد منح الإذن لأصحاب الشاحنات بالعمل على مدار الساعة بدل 12 ساعة فقط، وبمجرد إنهاء الإجراءات اللازمة.
من جهة أخرى أكد المنصوري، أن السلطات التونسية فرضت على المسافرين غير مستوفي الشروط من تحاليل وتطعيمات، حجرا صحيا لمدة 10 أيام على نفقتهم الخاصة، مضيفا أنهم لا يقبلون من جهتهم الأجانب والقادمين من الطرف الآخر إلا بعد استيفاء الشروط غالبا.
وأوضح المنصوري أنهم يجرون تحاليل عشوائية للمسافرين، تظهر أحيانا نتائج موجبة، ومن ثم يتم التواصل مع إدارة الطوارئ بوزارة الصحة والتي تأذن بدورها لفريق الرصد في منطقة المصاب باستلامه ومتابعة حالته في منطقته.
وفي سياق متصل قال المنصوري، إنهم حصلوا بعد اجتماعات مكثفة مع الجانب التونسي على موافقتهم على دخول سيارات الإسعاف، شرط الحصول على موافقة من العيادة المتجهة إليها ووزارة الصحة التونسية.
وشدد مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ رأس اجدير، على أن المنفذ مازال يفتقد لشركة نظافة ومواد التعقيم، ويعاني انتشار المخلفات، وأنهم يحاولون التخفيف من القمامة المتراكمة بجهودهم الذاتية، وفق قوله.
