أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، وكذلك دعمهم لاستمرار عمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بنفس الوتيرة، مشددا على أن إجراء الانتخابات يمثل فرصة مهمة لتتجاوز البلاد هذه المرحلة، نحو الاستقرار وتحقيق العدالة.
وأشار كوبيش في لقاءين منفصلين مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني اليوم في طرابلس، إلى ترحيب مجلس الأمن الدولي، بعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، في تنفيذ الانسحاب التدريجي والمتزامن للمرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بناءً على خطة العمل التي اعتمدتها سابقاً.
من جهته أكد اللافي، الحرص الكامل للمجلس الرئاسي على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها وبشكل متزامن، مجدداً دعوته للتوافق بين جميع المشاركين في العملية السياسية، لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي، والقبول بنتائجه من الجميع، معتبراً أن التوافق هو مفتاح للوصول إلى 24 ديسمبر القادم.
وكشف اللافي، عن إمكانية إعداد مشروع ميثاق وطني، يوقع عليه كل المترشحين الذين سيتم اعتمادهم بشكل نهائي من المفوضية العليا للانتخابات، وكل القوى الفاعلة في المشهد السياسي، باحترام قواعد العملية الانتخابية، والقبول بنتائجها، وبدعم ومشاركة دولية وأممية.
وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، أن استمرار يان كوبيش مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة، خلال الفترة القادمة، سيدعم جهود حل الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد، والعمل على تذليل كل الصعاب أمام المترشحين للانتخابات، حتى تسير العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف، يضمن حقوق الجميع.
