تايمز: مجموعة من الفاسدين والمجرمين اصطفوا للسيطرة على مقاليد الحكم في ليبيا

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن مجموعة من الفاسدين والمجرمين اصطفت للسيطرة على مقاليد الأمور في ليبيا بشكل قد يؤدي لانعطاف البلد نحو الحرب والفوضى، وفق تعبيرها.

وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط “ريتشارد سبنسر” بعنوان “الانتخابات الرئاسية الليبية: اختيار بائس لمرشحين يدعمون الفوضى” أن واحدا من هؤلاء هو سيف الإسلام القذافي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت تايمز إلى أن خليفة حفتر متهم أيضا بجرائم حرب خلال السنوات السبع الماضية، بينما عقيلة صالح وضعته واشنطن على قائمة العقوبات لتقويضه السلام والأمن والاستقرار، أما الشخصية الرابعة فهي عبد الحميد الدبيبة الذي وعد بعدم الترشح للرئاسة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مراقبين قولهم إن التسوية التي رعتها الأمم المتحدة في فبراير الماضي تركت سلطات الرئاسة والشروط التي تؤهل المرشحين للمشاركة فيها مفتوحة ودون تحديد، ولم يتم التفاوض على أي من هذه العناصر مما أنتج إطارا معيبا للانتخابات.

وقالت تايمز إن إجراء الانتخابات بجولة أولى في 24 ديسمبر قد يكون نقطة تحول في مسار ليبيا، إلا أن عدم حل المشاكل اللوجيستية لتنظيم الانتخابات في بلد فقدت فيه الحكومة السيطرة على معظم المناطق ودون التزامات من الاتحاد الأوروبي قد يقود إلى مشاكل.

وأوضحت الصحيفة أن الفشل في إجراء الانتخابات التي يدعو إليها البعض قد يشعل النزاع، لكن رفض المشاركين في العملية قبول نتائج الانتخابات، وهذا احتمال وارد، في ظل ما سمته الجيوش الخاصة التابعة لهم والدول المتنافسة الداعمة لهم يعد الأسوأ.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة