شدد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني؛ على ضرورة ضمان انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية واسعة وبمشاركة الجميع ودون إقصاء أو تهميش، لضمان إحلال السلام والاستقرار وعدم استغلالها لتأجيج الصراع والقتال.
وأضاف السني “نحن ندرك أنه لا يوجد حل مثالي للأزمة الراهنة، لكن من المهم ضمان الحد الأدنى من التوافق الوطني، ولا بد من تفهم المخاوف المشروعة من قبل طيف واسع من الليبيين من المستقبل المجهول، ورغبتهم في عدم تكرار أخطاء الماضي”.
وأضح السني أن “هناك أزمة ثقة متراكمة منذ سنوات، وفي ظل غياب دستور متفق عليه يجعل هذه الانتخابات في نهاية الأمر هشة ومشكوك في شرعيتها وقد لا تقبل نتائجها، وهذا من شأنه أن يكون وازعا للعنف والفوضى، وهو مالا نريد العودة إليه”.
وأكد السني في إحاطته أمام مجلس الأمن الأربعاء، ضرورة تنفيذ مطلب ليبيا السيادي المتمثل في إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، مهما كانت أسماؤهم وتصنيفاتهم وفق خطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة.
هذا ولوح مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات في ليبيا، مشددا على الأطراف المحلية على ضرورة الالتزام بالانتخابات وقبول نتائجها، ومطالبا باحترام الخصوم السياسيين قبل وخلال وبعد الانتخابات.