الممثلة الأوروبية لـ”الساحل”: استقرار ليبيا قد يخلق فرصا اقتصادية كبيرة

أكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي الخاصة لمنطقة الساحل الإفريقي “إيمانويلا ديل ري” أن استقرار الأوضاع في ليبيا يمكن أن يخلق فرصا اقتصادية كبيرة.

وصرحت “ديل ري” في حوار مع وكالة نوفا الإيطالية، أن ليبيا تحتل مكانة إستراتيجية على ضفة البحر الأبيض المتوسط، وأكدت أن استقرار المنطقة من شأنه أن يخلق فرصا كبيرة لتنمية حقيقية على المستوى الاقتصادي.

وقالت “ديل ري” إن دول الساحل وليبيا مستعدة لإيجاد صيغة للتعامل مع المشاكل الملحة، بما في ذلك عودة المرتزقة من ليبيا إلى تشاد وتهريب الأسلحة، وأعربت عن قلقها في لقاء لها مع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني من انتشار الجماعات المسلحة، وسط دعوات إقليمية ودولية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا قبل إجراء الانتخابات.

وأكدت “ديل ري” دعم الاتحاد الأوروبي المتواصل للبعثات التي تسعى لتحقيق أمن طويل الأمد، مشيرة إلى أنها اتفقت مع الكوني على ضرورة التدخل للبحث عن أشكال التنمية التي تجعل الشباب أكثر “صلابة” في حياتهم اليومية وأقل ميلا للاستسلام للإغراءات القادمة من الجماعات المسلحة التي تضمن “العضوية والحد الأدنى من الدخل” وفق تعبيرها.

وقالت “ديل ري” إن ليبيا ليست بحاجة للدعم المالي فقط ولكن أيضا للدعم السياسي”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يسعى باهتمام كبير لمواكبة العمليات الديمقراطية ومعالجة القضايا الأكثر إلحاحا وتمهيد الطريق لتحقيق الاستقرار والتنمية، وأضافت أن ليبيا هي المحور مع دول الساحل للعديد من أنواع التجارة حسب قولها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة