قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي إن قطر لن تدخر جهداً للمساهمة في كافة الجهود التي تحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والرفاه.
وثمن المريخي في كلمة له بمؤتمر باريس كافة الجهود الدولية وخاصة دور الأمم المتحدة في تيسير عملية سياسية بقيادة ليبية وصولا إلى التسوية المستدامة المنشودة، وكذلك تقديم الدعم للعملية الانتخابية، ومراقبة وقف إطلاق النار.
وأوضح المريخي أن تحقيق الاستقرار والتسوية المستدامة المنشودة في ليبيا يتطلب التزام جميع الليبيين بالحفاظ على ما تحقق من خطوات إيجابية خلال الفترة الماضية، خاصة تعزيز الاستقرار الأمني، والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في إطار اللجنة العسكرية المشتركة.
وشدد الوزير القطري على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق التي تمخضت عن ملتقى الحوار السياسي، وإجراء الانتخابات الوطنية بشكل حر ونزيه وشامل في الموعد المحدد، ومواصلة بناء مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات الأساسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا المريخي المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها، وتقديم الدعم والمساعدة إلى السلطة التنفيذية وحكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ مهامها والتصدي للتحديات والصعوبات في المجالات الاقتصادية والمالية وغيرها.
