بي بي سي تكشف عن آخر تطورات التحقيق في تفجير “مانشستر أرينا” في 2017

كشفت قناة “بي بي سي” البريطانية أن الشقيق الأكبر لمنفذ تفجير مانشستر أرينا في 22 مايو 2017 إسماعيل العبيدي غادر بريطانيا إلى الشرق الأوسط على متن رحلة جوية قبل الحادثة دون الإفصاح عن الدولة التي غادر إليها.

وأضاف “بي بي سي” في تقرير لها عن آخر تطورات التحقيق في تفجير “مانشستر أرينا” أن رئيس لجنة التحقيق السير “جون سوندرز” رفض قرار إسماعيل العبيدي بعدم التعاون مع التحقيق بالاستناد إلى قانون يتيح له ذلك مخافة إدانته، مؤكدًا أن سفره جاء قبل ظهوره في تحقيق عام تم توجيه الأوامر له بحضوره.

وقالت “بي بي سي” إن إسماعيل العبيدي طلب الحصانة من الملاحقة القضائية كشرط للإدلاء بشهادته، ونقلت عن أحد أعضاء فريق التحقيق أن السير “سوندرز” قد يرغب في استخدام سلطاته لإجبار العبيدي على الحضور، حاثًا إياه على الامتثال حتى يدلي بما لديه عن التفجير الذي حدث قبل سنوات.

وأشارت القناة البريطانية إلى أنه تم القبض على إسماعيل العبيدي في الصباح التالي للتفجير؛ حيث أجرت شرطة مكافحة الإرهاب مقابلات مكثفة معه لمدة أسبوعين تقريبًا، فيما تم إطلاق سراحه لاحقًا دون توجيه أي تهمة إليه بعد أن نفى تورطه بما أقدم عليه شقيقه سلمان العبيدي وفق قولها.

وأضافت “بي بي سي” أن العبيدي أجاب في البداية على الأسئلة إلا أنه أعطى بعد ذلك إجابات دون تعليق خلال المقابلات الـ25 التي أجراها في وقت تم فيه إبلاغ التحقيق بتوقيفه في مطار “هيثرو” في 2015 لاحتواء هاتفه على مقاطع مصورة لتجنيد وأدبيات تنظيم الدولة حسب تعبيرها.

وقالت القناة إن التحقيقات كشفت عن استخدام اسم إسماعيل العبيدي لشراء تأمين على السيارات لشقيقيه سلمان وهاشم حيث لم يكن لدى أي منهما رخصة قيادة لسيارة تم شراؤها لنقل مواد تم استخدامها في الهجوم، مشيرة إلى استخدام بطاقة مصرفية تعود لوالدة الأشقاء الـ3 تم استخدامها لشراء هذه المواد.

وأكدت “بي بي سي” أنه تم الاستماع إلى أحمد التاغدي أثناء التحقيق وهو شاهد آخر من المقرر أن يدلي بشهادته هذا الأسبوع وقد مُنع من مغادرة المملكة المتحدة يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يمثل أمام لجنة التحقيق كشاهد، قائلة إن التاغدي كان شاهد إثبات في محاكمة هاشم العبيدي وقد نفى أي تورط أو معرفة بالهجوم.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة