دعم دولي واسع لمؤتمر استقرار ليبيا ودعوات لإجراء الانتخابات في موعدها

انطلقت فعاليات مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة طرابلس بمشاركة دولية واسعة وبرئاسة مشتركة بين ليبيا والكويت بصفتها رئيسة الدورة الحالية للجامعة العربية.

وأعربت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن أملها في عقد لقاء دولي في بنغازي وبعده في سبها بعد نجاح مؤتمر دعم الاستقرار بطرابلس، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر هو استمرار لجهود مؤتمر برلين الذي لن ينساه الليبيون.

وشدّدت المنقوش على حاجة الليبيين إلى استقرار سياسي يضمن لهم المشاركة في تقرير مصير بلادهم، قائلة إن الجميع مجبور على تقبل نتائج الانتخابات ويجب محاربة الفساد في الدولة حتى تتمكن من الوصول إلى الاستقرار.

تجديد الدعم للحكومة والرئاسي

من جهته جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الصباح دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية باعتبارهما ممثلا وحيدا للسلطة في ليبيا، مؤكدا دعم الجامعة العربية لمبادرة استقرار ليبيا وصولا للانتخابات، ودعا الليبيين إلى التوافق ونبذ الاختلاف والعنف.

وأضاف الوزير الكويتي أن إقامة مؤتمر استقرار ليبيا بطرابلس، يهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي لمستقبل أكثر أمنا واستقرارا، وقال إن الكويت تدعم قرارات مجلس الأمن الدولي بإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والتأكيد على وحدة وسلامة أراضيها.

رسالة استقرار أمام العالم

في المقابل، أشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو إلى أن المؤتمر رسالة تدل على استقرار ليبيا أمام العالم، وأوضحت أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم إجراء الانتخابات في موعدها تمهيدا لتوحيد كل المؤسسات الليبية.

وحثّت ديكارلو جميع الأطراف في ليبيا على بذل الجهود لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر والامتناع عن أي أعمال قد تعترض مسار الانتخابات، وأضافت أن الأمم المتحدة تعمل مع شركائها الليبيين الممثلين في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة