لوموند: سياسة ماكرون في ليبيا معيبة ونكسات حفتر أذلت الإمارات

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن ما سمته عمى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المنطقة المغاربية ينبع مباشرة من السياسة المعيبة التي اتبعها في ليبيا خلال السنوات الثلاث الأولى من ولايته.

وأضافت الصحيفة في مقال للمؤرخ “جون بيير فيليو” بعنوان “هوس فرنسا الغريب بتركيا في المغرب العربي”، أن ماكرون وتحت ستار “المصالحة” مع حكومة طرابلس المعترف بها دوليا قدم في الواقع دعما حاسما لحفتر، الأمر الذي شجعه على العدوان على طرابلس في 2019 ونسف جهود الوساطة الأممية.

وأشار كاتب المقال إلى أن فرنسا انضمت في تكتم إلى معسكر الإمارات وروسيا ومصر والسعودية أبرز عرابي أمير الحرب خليفة حفتر في شرق ليبيا وفق تعبيره، مضيفا أن هجوم هذا الأخير على طرابلس انتهى بتدخل تركيا التي قلبت الوضع العسكري ومكنت من بدء عملية السلام الليبية الحالية التي انضمت إليها فرنسا.

وقال “جون بيير فيليو” إن الرئيس الفرنسي تواطأ مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الذي يقيم ما سماها علاقات مخزية مع أعداء فرنسا المعلنين وقد أذلته نكسات حفتر في ليبيا حتى سعى إلى “الانتقام” من خلال تخريب التجربة الديمقراطية في تونس، مشيرا إلى أن أبو ظبي والقاهرة لعبتا دورا رئيسيا في “تعليق” العملية الدستورية في تونس.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة