زخاروفا: لا دليل مقنعا على تورط الروس في الجرائم المنسوبة إليهم في ليبيا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إن المعلومات الواردة في تقرير بعثة تقصي الحقائق في ليبيا بشأن ارتباط مجموعة فاغنر بروسيا، تتطلب دراسة، ولا دليل مقنعا على تورط الروس في الجرائم المنسوبة إليهم، نافية وجود جنود لهم في ليبيا.

وجاء تصريح زخاروفا ردا على سؤال حول ما ورد في التقرير الأول لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا المقدم في 7 أكتوبر في الجلسة 48 لمجلس حقوق الإنسان، من أن شركة فاغنر، التي يُزعم أنها مرتبطة بالاتحاد الروسي، شاركت في اشتباكات عسكرية في طرابلس وجنوب ليبيا إلى جانب حفتر، إضافة إلى تورط مرتزقة فاغنر في مقتل مدنيين، وهم متهمون بانتهاك القانون الإنساني الدولي وارتكاب جرائم حرب.

وأكدت زخاروفا في ردها، أن المعلومات الواردة في التقرير تتطلب دراسة متأنية، وحتى التحليل الأولي يثير عددًا من الأسئلة حول محتواها، وفق قولها، مضيفة أن معظم النتائج تستند إلى مقابلات مع ضحايا لم يتم الكشف عن أسمائهم والمعلومات ذات مصداقية مشكوك فيها، بما في ذلك تقرير دعائي على ما يبدو من قبل شركة التلفزيون البريطانية بي بي سي الذي نشر معلومات كاذبة حول جرائم حرب يُزعم ارتكابها من قبل مواطنين روس في ليبيا، بحسب تعبيرها.

وجددت زخاروفا نفيها لوجود جنود روس في ليبيا، زاعمة أن واضعي التقرير قد تعمدوا خلق انطباع خاطئ بأن موسكو شاركت في المواجهة المسلحة الليبية، وانحازت علانية إلى جانب أحد أطراف النزاع، وبالتالي تشويه سمعة السياسة الروسية في ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة