الملتقى الشبابي يختتم فعاليته بتوصيات للرئاسي والحكومة وجهات أخرى

أصدر الملتقى الشبابي الطلابي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار في ختام فعاليته، مجموعة من التوصيات إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة بضرورة الاهتمام بالشباب وإطلاق برامج خاصة بهم.

وبعث الملتقى مجموعة من الرسائل، إلى المنظمات الدولية والمحلية، والمفوضية الوطنية العليا للمصالحة، والمجالس البلدية، تؤكد أهمية إشراك الشباب في العمل معهم.

توصيات لرئاسي والحكومة

ودعا الملتقى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، إلى الاهتمام بملف التنمية المستدامة، وإطلاق البرامج والمشاريع وخطط التنمية الاقتصادية.

وشدّد الملتقى على ضرورة تعديل القوانين واللوائح التي تعزز من فرص الشباب لإشراكهم في قطاع التنمية.

وأشار الملتقى إلى أهمية التوجه للاستثمار في الداخل بدلا عن تبديد الأموال في الخارج، والتركيز على أهمية التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد متنوع.

وطالب الملتقى بتشكيل لجنة لمتابعة العمل على صياغة ميثاق وطني للشباب.

إشراك الشباب في المصالحة

وأكّد الملتقى ضرورة إشراك الشباب في العمل التشريعي والتنفيذي للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة الوطنية، لضمان تعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي بين أوساط الشباب.

واشار الملتقى إلى أهمية استحداث فروع ومكاتب للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة في البلاد كافة، ليتسنى للشباب الانضمام للمفوضية والمساهمة في العمل على ملف المصالحة.

وتابع ملتقى الشباب أنه يجب احتواء جميع الأطراف والفئات، وخصوصاً التي عانت ويلات الحروب والتهميش.

دعوات للمنظمات المحلية والدولية

ودعا الملتقى الشبابي المنظمات الدولية إلى زيادة دعمها السنوي المخصص لبرامج الدعم وإدماج الشباب المنخرطين في الصراع للحياة المدنية.

وطالب الملتقى المنظمات المحلية بالتشبيك مع المنظمات الدولية لصالح حملات التوعية، والمناصرة لقضايا الشباب، وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية لصالح المنظمات المحلية المهتمة بمحاولات السلم المجتمعي.

رسالة للشباب

وشدّد الملتقى في رسالته الموجهة للشباب، على أهمية مشاركتهم في الحياة المدنية والسياسية، والمجتمعية، بشكل مكثف وفعال.

وبيّن الملتقى أنه على الشباب التوجه للمشاركة، والمساهمة في التأسيس، ودعم المنظمات المحلية والعمل على رفع مستوى الوعي بالسلام والتعايش السلمي.

الشباب والبلديات

ودعا الملتقى المجالس البلدية إلى إشراك الشباب في اتخاذ القرارات، عبر عقد الجلسات واللقاءات المجتمعية، والتركيز على وضع خطط وبرامج لتدريب وتأهيل الشباب على المستوى المحلي.

كما أكد الملتقى ضرورة تخصيص ميزانيات كافية لفتح النوادي، ومراكز تأهيل مجتمعية، ودعم وتمكين الشباب على الصعيد المجتمعي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة