خبراء FBI في قبرص للتحقيق في توريد أسلحة لحفتر

أكدت الشرطة القبرصية، أن فرقة من خبراء مكتب التحقيقات الفدرالي FBI وصلوا إلى الجزيرة، لتفقد طائرة في مطار بافوس يحتمل أن تكون لها صلات بتهريب أسلحة إلى ليبيا.

وبحسب تقرير الشرطة القبرصية، فإن الطائرة المعنية بالتفتيش توجد في حظيرة خاصة في مطار بافوس منذ ما يقرب من عامين، لكن تم وضعها مؤخرًا تحت المراقبة على مدار 24 ساعة بعد أن تم تنبيه السلطات إلى علاقتها المشبوهة بالأنشطة الإجرامية قبل بضعة أسابيع.

وأشار التقرير إلى أنه تم الكشف عن صلات محتملة للطائرة، بأنشطة غير قانونية بعد تقرير صادر عن فريق الخبراء المعني بليبيا قدم إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا العام.

وذكر التقرير أن الطائرة المذكورة تم تسجيلها من قبل مديرية الطيران المدني الصربية في أغسطس 2018 ، بينما طردتها السلطات الأردنية في يوليو 2019.

وأكد المتحدث باسم الشرطة القبرصية كريستوس أندريو، أن خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI قد هبطوا في قبرص للانضمام إلى ضباط الشرطة وفنيي الألعاب النارية التابعين للدولة في فك إغلاق الطائرة، في مهمة لتحديد ما إذا كانت هناك أي معدات أو قدرات عسكرية لنقل الأسلحة، وما إذا كانت مرتبطة بانتهاك قرار حظر الأسلحة على ليبيا.

وقال أندريو إن السلطات القبرصية تلقت طلبين منفصلين من مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمم المتحدة لبدء تحقيقات بشأن الطائرة قبل بضعة أسابيع.

ووفقًا للتقرير، يُعتقد أن الطائرة المعنية مرتبطة بمشروع “أوبوس”، وهو تدخل عسكري خاص يهدف إلى تزويد مليشيات حفتر بطائرات هجومية ذات أجنحة دوارة، وطائرات استطلاع ومعدات استخباراتية، للاعتراض البحري والسيبراني، إضافة إلى طائرات استطلاعية ومركبات مسلحة من دون طيار ودمج استخباراتي وقدرات استهداف.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة