المنفي يبحث مع أعيان النوايل ومجلسها الاجتماعي احتياجات المدن الحدودية الغربية

قال رئيس المجلس الرئاسي حمد المنفي، إن تحقيق المصالحة الوطنية من صميم اختصاصات ومهام المجلس، مؤكداً أن المصالحة ليست اجتماعية فقط، بل اقتصادية وأمنية وعسكرية أيضاً، وأن المجلس ماضِ في تحقيقها عبر هذه المسارات، وخاصة فيما يتعلق بالإفراج الصحي على السجناء، بالتنسيق مع وزارة العدل والجهات المختصة الأخرى.

وأكد المنفي خلال لقائه اليوم رئيس وأعضاء المجلس الاجتماعي والأعيان والوجهاء بقبائل النوايل، أن المجلس الرئاسي يعمل بمبدأ المساواة مع جميع الليبيين، وأنه يهتم بنيل كل المدن والمناطق في البلاد حقوقها، دون تهميش لأحد، مشدداً على أن ليبيا للجميع.

وشدد المنفي على حق كل مكونات الشعب الليبي، في أن تراعي الدولة مصالحهم، وتعمل على حل المشاكل التي تواجههم، وأن المجلس يتولى التواصل مع كل الجهات التنفيذية لوضع حلول مناسبة لكل العراقيل.

وعرض رئيس المجلس الرئاسي بالمجلس الاجتماعي والأعيان والوجهاء من جهتهم، على رئيس المجلس الرئاسي، الأوضاع في مدينتي العسة والجميل الحدوديتين، وتأثير ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين على سير الحياة العامة في المدينتين، حيث أشاروا إلى أن المدينتين مازالتا بلجان تسييرية مؤقتة، وهو ما ساهم في تدني الخدمات وقلة الإمكانيات.

وأكد الأعيان والوجهاء كذلك، على أهمية النظر في فتح المعبر الحدودي العسة، الذي سيساهم في التخفيف من معاناة المواطنين في التنقل لمعابر أخرى من جهة، والتقليل من الازدحام بمعبر رأس جدير من جهة ثانية.

وفي سياق متصل، ثمن أعيان قبائل النوايل ووجهاؤها جهود المجلس الرئاسي في المصالحة الوطنية، والمساهمة في إطلاق سراح السجناء المنتهية مدة محكوميتهم، مؤكدين استعدادهم للمشاركة بفاعلية في هذا المشروع الوطني الذي يتبناه المجلس، لإعادة السلم الأهلي والاستقرار للبلاد.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة