فرنسا: عمل البعثة الأممية في ليبيا حاسم لدعم الانتقال السياسي والانتخابات

قال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة “نيكولا دي ريفيير” إن فرنسا تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خلال التصويت على تمديد ولايتها إلى غاية 31 يناير 2022.

وأضاف “دي ريفيير” أن عمل البعثة يعد حاسما لدعم عملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل، كما أن دورها أساسي للمضي في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، من خلال دعم جهود سحب القوات الأجنبية والمرتزقة بدعم من المجتمع الدولي.

ودعا الممثل الفرنسي مجلس الأمن الدولي إلى إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال التجديد القادم في يناير 2022 بناء على طلب الأمين العام، وقال إن إعادة الهيكلة هذه ليست هدفا في حد ذاتها ويجب أن تكون أداة لتعزيز فعالية عمل البعثة الأممية في البلاد وإن وحدة مجلس الأمن في دعم ليبيا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأشار “دي ريفيير” إلى أن فرنسا ستنظم في 12 نوفمبر المقبل مع إيطاليا وألمانيا والأمم المتحدة، مؤتمرا دوليا على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن ليبيا، وقال إن هذا المؤتمر يهدف إلى دعم العملية السياسية ولا سيما تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار لتحقيق الاستقرار من خلال مراعاة التداعيات الإقليمية للأزمة الليبية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة