قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند، في ختام زيارته إلى طرابلس اليوم، إنهم أكدوا دعم جهود الدبلوماسية الأمريكية لإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل، ودعم جهود الأمم المتحدة لإنجاز تسوية سياسية وسحب كل القوات الأجنبية من ليبيا.
وكان تاونسند قد بحث مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أوجه التعاون الأمني والعسكري المشترك بين طرابلس وواشنطن.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس، فإن الاجتماع الذي شارك فيه السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، قد ناقش ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، لضمان استقرار وأمن البلاد، إضافة إلى بحث جهود مكافحة الإرهاب، خصوصا في مناطق الجنوب وسبل العمل على بسط الأمن في المناطق المتاخمة للحدود الليبية الجنوبية.
من جهته اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وقائد “أفريكوم” خلال لقائهما اليوم، على مواصلة التعاون الاستراتيجي المشترك، فيما يخدم استقرار وأمن المنطقة، وبحث الطرفان تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب بالجنوب الليبي ووجود قوات أجنبية بالمنطقة والجهود المبذولة مع الدول الحدودية في هذا الشأن إضافة إلى ملف إخراج المرتزقة.
هذا وقد شارك قائد الأفريكوم الجنرال ستيفين تاونسند والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في اجتماع عقدته اللجنة العسكرية 5+5 في طرابلس.
وأكدت السفارة الأمريكية على حسابها بتويتر تعليقا على هذا الاجتماع، التزام واشنطن بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات والمقاتلين الأجانب وتوحيد المؤسسة العسكرية، واصفة الاجتماع بالخطوة التاريخية لتقريب بين الليبيين خصوصا في المجال الأمني.
