مجلة علمية: الجامعات الليبية تتطلع إلى تعزيز قدراتها البحثية لتنمية الاقتصاد

قالت مجلة “يونيفرسيتي وورلد نيوز” الدولية إن الجامعات الليبية تتطلع إلى تعزيز القدرات البحثية التي تستهدف القطاعات الاقتصادية في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التعافي من آثار الحرب.

ونقلت المجلة المعنية بأخبار التعليم العالي عن رئيس قسم الأبحاث والإنشاءات في قسم هندسة الطاقة والتعدين في جامعة سبها أحمد الأمين قوله إن أبحاث الجودة في الحلول في المجالات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة وإدارة الرعاية الصحية يمكن أن تساعد في التنمية الاقتصادية.

وأضاف الأمين أن المشكلة تكمن في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مما تسبب في العديد من المشاكل وفقد الكثير من الطعام والدواء لأنه لا يمكن تبريده، وشدد على ضرورة الري في جنوب ليبيا خاصة بعد فقد عدد كبير من أشجار الزيتون بسبب نقص المياه، مشيرا إلى أن إمدادات المياه المحلية تحتاج إلى ضخها من الخزان النوميدي.

وقال الأمين إن مشاريع أبحاث الطاقة الشمسية ضرورية لإعادة إعمار ليبيا وقدرتها على الصمود، مشيرا إلى أنه يعمل على نظام ري شمسي لمزارعي الزيتون والتمر يطلق عليه “التبريد الشمسي” وهو نظام تبادل حراري يعمل بالطاقة الشمسية أو وحدة تبريد بالامتصاص.”

وأشارت مجلة “يونفيرستي وورلد نيوز” إلى أن إحدى المشاكل التي تواجه الجامعات الليبية وهي تفكر في دورها البحثي هي الصعوبات التي لا تزال سائدة من النظام الاشتراكي السابق للقذافي، ونقلت عن رئيس قسم التعاون الدولي في جامعة طرابلس عادل ضياف قوله إن الأولوية كانت هي التدريس وليس البحث.

وأشار ضياف إلى أن الجامعات الليبية بشكل عام تعاني من نقص في التمويل وأن العديد من الباحثين يمولون أنفسهم بأنفسهم، قائلا إن الجامعة لا تقدم أي شيء مثل المنح الدراسية للتفرغ البحثي أو الوصول إلى المؤتمرات، وإن هذه الخدمات متوقفة منذ 2014 عندما فرضت الأمم المتحدة عقوبات في ذروة الحرب الأهلية.

وأوضحت المجلة العلمية أنه يتم تمويل بعض المجموعات البحثية الصغيرة من قبل السلطات الليبية، ويبحث الأكاديميون عن التمويل الخارجي، على سبيل المثال من برنامج Erasmus التابع للاتحاد الأوروبي، وكذلك من المجتمعات المحلية أو شركات النفط التي تمول الأبحاث وفق تعبيرها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة