خبراء أمميون يطالبون برحيل المرتزقة من ليبيا لتمهيد الطريق للانتخابات

دعا خبراء بالأمم المتحدة إلى مغادرة جميع المرتزقة من ليبيا، قائلين إن رحيلهم شرط أساسي لإجراء انتخابات في أجواء سلمية نهاية العام الجاري.

وقالت رئيسة فريق الأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة “جيلينا آباراك” إنه بعد 9 أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار الداعي إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، يواصل المرتزقة والمتعاقدون العسكريون والأمنيون الخاصون العمل في البلاد، مضيفة أن استمرار تجنيدهم ووجودهم يعيق تقدم عملية السلام ويعيق الانتخابات المقبلة.

ودعت رئيسة فريق الأمم المتحدة المعني باستخدام المرتزقة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة للمساعدة في هذه العملية، وقالت “إذا كانت الانتخابات ستجرى في ديسمبر 2021 كما هو مقرر لها، فيجب أن يكون الليبيون قادرين على القيام بهذه العملية في بيئة آمنة ، ووجود هذه الجهات يمثل عقبة أمامها”.

وحذر الخبراء من أن المتعاقدين الخاصين المدربين تدريبا جيدا والمسلحين جيدا من روسيا وسوريا والسودان وتشاد العاملين في ليبيا الذين يستوفي بعضهم معايير المرتزقة، يمكن أن يؤثروا سلبا على أمن واستقرار دول أخرى، مشددين على ضرورة مغادرتهم والجهات المرتبطة بهم فورا، ووقف نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا.

وأعرب خبراء أمميون عن قلقهم من مسألة حقوق الإنسان في ليبيا، وشددوا على ضرورة أن تكون هناك مساءلة حقيقية عن الانتهاكات التي يرتكبها المرتزقة والفاعلون المرتبطون بهم والمتعاقدون الخاصون، باعتبار أن أي عملية سياسية تهدف إلى إقامة سلام دائم ويجب أن تتضمن التزاما حقيقيا بحقوق الإنسان وفق قولهم.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة