السائح: تزامن الاستفتاء والانتخابات بديسمبر صعب فنيا

قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، إن إجراء الاستفتاء على الدستور مع إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر يصعب إجراؤهما فنيا.

وأضاف السائح خلال لقاء خاص مع الأحرار سيبث لاحقا، أن ما يمنع الاستفتاء على الدستور هو الخلاف بين مجلس النواب والأعلى للدولة، مشيرا إلى أنه لم تصلهم حتى الآن التشريعات الانتخابية اللازمة لغياب القاعدة المستمدة منها.

كما أوضح رئيس المفوضية العليا للانتخابات أنهم اقترحوا رفع عدد مقاعد البرلمان الجديد إلى مائتين وأربعين مقعدا لتحقيق العدالة في تمثيل كل مدن ليبيا، وفق تعبيره.

هذا، وانتهت جلسات ملتقى الحوار في 3 يوليو دون التوصل إلى نتائج بشأن القاعدة الدستورية، إذ أهابت بعثة الأمم المتحدة بالأعضاء المشاركين في آخر بياناتها إلى الإسراع في مداولاتهم بغية التوصل إلى حلول وسط ووضع اللمسات الأخيرة على مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات، وفق تعبيرها.

وناشدت البعثة في بيان لها الاثنين، البرلمان للاضطلاع بدوره واعتماد إطار قانوني يمكن من اتخاذ خطوات ملموسة تعنى بالتنفيذ وفسح المجال أمام الشعب الليبي لممارسة حقوقه الديمقراطية بتاريخ 24 ديسمبر.

وأعلنت في اليوم التالي للملتقى أي الرابع من يوليو، المفوضية الوطنية للانتخابات الشروع في عملية تحديث سجل الناخبين وإتاحة الفرصة للذين لم يسجلوا من قبل أو الذين غيروا أماكن إقامتهم ويسعون إلى التسجيل في مركز انتخابي آخر.

هذا وخلص مؤتمر برلين في الـ23 يونيو إلى أنه يتعين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها بـ24 ديسمبر ووجوب تبني الترتيبات الدستورية والتشريعية الضرورية لذلك فضلا عن تعين سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.

كما شدد برلين2 على إصلاح القطاع الأمني ووضعه بكل الحزم تحت سلطة مدينة موحدة، ووجوب معالجة الانتهاكات الحقوقية وبدء عملية مصالحة وعدالة انتقالية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة