سجن رئيسة وكالة تصوير فرنسية في إطار ما يعرف بقضية التمويل الليبي

أوقفت السلطات الفرنسية احترازيا رئيسة وكالة التصوير “بيست ايميج” العاملة في صحافة المشاهير “ميمي مارشان” في إطار التحقيق في الاشتباه في تمويل ليبيا للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي قوله إن عملية تنصت أثبتت أن “مارشان” لم تحترم المراقبة القضائية لأنها تحدثت إلى شخص لا يحق لها الاتصال به، مضيفا أن قاضي الحريات والتوقيف وضعها في السجن بعد جلسة الجمعة الماضي.

وقالت الوكالة إن “ميمي مارشان” كانت مقربة من الزوجين ساركوزي وكذلك من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزوجته، وقد وجهت لها رسميا في 5 يونيو الجاري تهمة “التأثير على الشهود” و”الانتماء إلى عصابة أشرار لارتكاب عملية احتيال”.

وكانت المراقبة القضائية التي تخضع لها “مارشان” تمنعها من الاتصال بعدد من الأشخاص بينهم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومحاميه “تياري هيرزوغ” ومدير تحرير صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” ومجلة “باري ماتش” الأسبوعيتين “ايرفي غاتينيو”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة