رفض القاضي “السير جون سوندرز” منح إسماعيل العبيدي الأخ الأكبر لمنفذ الهجوم بقاعة مانشستر أرينا الموسيقية بمدينة مانشستر الإنجليزية سلمان العبيدي، الحصانة من الملاحقة القضائية إذا قدم أدلة أمام التحقيق.
وقال “السير جون” بحسب صحيفة ذا إندبندنت البريطانية، إنه لا يثق في حال منح التعهد، أن يبذل إسماعيل العبيدي قصارى جهده للمساعدة في عمل التحقيق، إنه إذا كان سيفعل ذلك، يجب أن يكون هناك تحول كبير في موقفه، مرجحا أن يكون لديه أدلة ذات صلة بمسألة تطرف شقيقه الأصغر سلمان العبيدي، ودور العائلة وتاريخها في ليبيا، في ذلك، وأكد القاضي البريطاني أنه لن يسعى للحصول على حصانة للشاهد من المدعي العام، حاثا إياه على الإدلاء بالشهادة بالطريقة العادية.
وأضافت الصحيفة أن حكما قضائيا جاء فيه أن أسر الضحايا الـ 22 الذين قُتلوا في الحادثة، انقسموا حول هذه القضية، حيث يرغب البعض في تأمين أدلة العبيدي بمنحه الحصانة، بينما يصف آخرون منع الملاحقة القضائية المحتملة بأنه غير معقول.
وجاء في الحكم بحسب ذا إندبندنت، أن الشرطة حققت مع إسماعيل العبيدي بشأن صلته المحتملة بالإرهاب والجرائم المتعلقة بالتفجير، وأن التحقيق لا يزال مفتوحًا، رغم أن النيابة العامة البريطانية خلصت إلى عدم وجود أدلة كافية لأي تهمة ضد العبيدي بهذا الشأن.
وقالت الصحيفة إن إسماعيل العبيدي ينفي أي علم أو تورط له في هجوم 22 مايو 2017 ، لكنه يرفض حتى الآن التعاون مع التحقيق، فيما أدين أخوه الآخر هاشم العبيدي بالسجن مدى الحياة لثبوت تورطه في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة.
وأشارت ذا إندبندنت، إلى أنه من المتوقع أن يتلقى إسماعيل العبيدي إشعارًا قانونيًا قريبًا بحضوره شخصيًا في التحقيق، الذي يُعقد حاليًا في مانشستر.