بحث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني مع قيادات الجيش بالمنطقة الجنوبية، الأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية، وضبط الحدود، ومكافحة الإرهاب ومساعي توحيد المؤسسة العسكرية، وتكاتف الجهود للتصدي للتطرف والإرهاب الذي يهدد المنطقة، بعد العملية التي استهدفت وحدات أمنية في مدينة سبها.
وقال المجلس الرئاسي في صفحته بفيسبوك، إن الضباط الذين يمثلون قيادات الجيش من الجنوب، قدموا خلال اجتماعهم بالكوني اليوم، توضيحا عن الوضع العسكري الراهن، والأخطار التي تهدد البلاد عبر الحدود الجنوبية، مطالبين القائد الأعلى للجيش الليبي بوضع رؤية شاملة تضم كل الوحدات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع التهريب.
وأكد عضو المجلس الرئاسي من جهته على ضرورة وضع خطة أمنية وطنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وتوحيد كتائب حماية الحدود، ومنحهم كافة الإمكانيات اللوجستية حتى يتمكنوا من أداء المهام الموكلة لهم، في إشارة للجهود المتواصلة لتوحيد المؤسسة العسكرية والتي يبذلها المجلس الرئاسي مع جميع الأطراف والقيادات العسكرية في كل أنحاء البلاد.
وأضاف الكوني أن المجلس الرئاسي يمثل كافة الليبيين، ويسابق الزمن من أجل توحيد كل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية التي تعد صمام الأمان للدولة، معتبرا أن تجاوز أزمة الثقة بين كل الأطراف سيفتح الطريق أمام توحيدها، والمساهمة في استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة.