الدبيبة وماكرون يتفقان على ضرورة حماية السيادة الليبية وإنجاح المرحلة الانتقالية

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إنه تم الاتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تفعيل اللجنة الفرنسية الليبية المشتركة المتوقفة منذ عام ألفين واثنين لتتولى متابعة الاتفاقيات السابقة.

وعبر الدبيبة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون في باريس عن سعادته بما وصفها عودة العلاقات الرسمية الآن بين ليبيا وفرنسا حسب قوله مضيفا إنه للدور الفرنسي في تعزيز القرار السياسي الليبي في المحافل الدولية وخاصة مؤتمر برلين اثنان القادم ومخرجاته.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن المحادثات التي أجراها مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أكدت رغبتهما المشتركة في استرجاع السيادة والاستقرار والوحدة في ليبيا، مؤكدا أن فرنسا ستساعد ليبيا في هذه المرحلة الانتقالية.

وأوضح ماكرون أن بإمكان الليبيين التعويل على دعمهم في المجال الأمني وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ووضع حد لكافة التدخلات الخارجية من خلال مغادرة كافة المرتزقة والقوات الأجنبية، موضحا أن بلاده ملتزمة بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا وبدعم الاقتصاد الليبي بضمان توزيع عادل ومنصف وشفاف للثروة في ليبيا.

من جهة أخرى شدد ماكرون على أن انسحاب الأجانب من ليبيا سيرافقه تشكيل جيش موحد يضمن الأمن والسلام في كافة الأراضي الليبية، مثمنا دور لجنة 5+5 واستعداده للمساعدة في هذه العملية.

ونوه الرئيس الفرنسي إلى أن التحكم في الحدود البرية والبحرية لليبيا هي أولوية لفرنسا والاتحاد الأوروبي، وأن بلاده ستضمن السيادة في ليبيا من خلال التعاون مع البلدان الإفريقية الجارة في هذا الصدد.

على الصعيد الصحي أشار ماكرون إلى أنه سيتم إرسال عدد من الأطباء الفرنسيين إلى ليبيا اعتبارا من الغد للمساهمة في علاج عشرات الأطفال المصابين بالسرطان.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة