بمناسبة إطلاق أسرى.. وزيرة العدل تنادي بالمصالحة والمصارحة

أكدت وزيرة العدل حليمة إبراهيم ضرورة الشروع سريعا في مشروع العفو والمصالحة تحت شعار المصالحة والمصارحة.

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها بمناسبة إطلاق 78 سجينا من أسرى العدوان على طرابلس، أن مشروع المصالحة والمصارحة ينبغي أن يسري ضمن معادلة لا رابح فيها ولا خاسر، لافتة إلى أن الرابح الأكبر هو الوطن ليبيا.

وتابعت “إبراهيم” أن وزارة العدل تشدد على بناء وطن خال من الظلم “وطن العدل وتساوي الفرص وعدم الإقصاء”.

ونوهت الوزيرة إلى أن وزارة العدل لن تدخر جهدا في دعم حقوق الإنسان وجعله منهج عمل، مشيرة إلى أن عملية الإفلات من العقاب لن تطول.

وجاء في كلمة الوزيرة أيضا: “فالتسامح والعفو من عزم الأمور وقد لا يطيقها إلا الأقوياء الصابرون وحتى لا يتأبط البعض الشر تجاه الآخر في محاولة قد تؤدي إلى انتكاسة في مشروع المصالحة الوطنية”.

وأردفت أن: “الجميع لديه أخطاء ولكن من غير المقبول أن نقف عند الخطأ وعلينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا وتفعيل الحراك السياسي والثقافي وترسيخ مفهوم ديمقراطي وتداول سليمي للسلطة”.

وزادت أنه لكي تضمن البلاد عدم تكرار أخطاء الماضي يجب تطوير المؤسسات الأمنية والشبابية والثقافية والدينية والاقتصادية “لنستوعب المفهوم الديمقراطي”.

وأعلنت بـ12 مايو مؤسسة التأهيل والإصلاح طرابلس، إطلاق سراح 78 سجينا من أسرى العدوان على العاصمة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور وزيرة العدل، وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة