رصدت إحصائيات رسمية 67 رحلة لطيران أجنحة الشام السورية التي تنقل مرتزقة إلى حفتر منذ 28 أكتوبر الماضي وكان آخرها يوم الجمعة الماضي.
وبحسب الإحصائيات فإن هذه الرحلات سجلت في الفترة ذاتها التي تلت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وبينت الإحصائية أن هذه الطائرات تقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية وتهبط في مطار بنينا في بنغازي أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب المرج.
وأوضحت الإحصائية أنه دائما ما يجري إخفاء مسار الطائرة من الرادار بمجرد دخولها لأجواء ليبيا.
وكانت قوات بركان الغضب قد رصدت عبر برنامج تتبع رحلات الطيران رحلات مماثلة للشركة على مدى الأشهر الماضية.
كما تخضع شركة أجنحة الشام المملوكة لصهر رئيس النظام السوري لعقوبات أمريكية بسبب شبهات إرهابية يتعلق أغلبها بنقل مقاتلين وأسلحة ومعدات بين روسيا و سوريا.
كما كان موقع the africa reports قد أشار في تقرير له في ال26 من أبريل الماضي إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين سوريا وليبيا خلال الأشهر الأخيرة متوقعًا أن يكون هدف هذه الرحلات إرسال المزيد من المرتزقة والمخدرات إلى ليبيا.
ووثق الموقع تنفيذ الشركة خلال أبريل الماضي وحده ما لا يقل عن تسع رحلات ذهابًا وإيابًا بين دمشق وبنغازي كانت آخرها في 19 من الشهر ذاته.
وقدر الموقع في تقريره آنذاك عدد المقاتلين السوريين الذين ما زالوا حتى الآن ضمن القوات التابعة لحفتر بنحو 2000 مقاتل.